إخوان تركيا يتمردون على العلاقات المشبوهة مع "أردوغان"
إخوان تركيا يتمردون على العلاقات المشبوهة مع "أردوغان"
موقع بوابة الثانوية العامة متخصص فى التعليم المصرى و كافة المراحل التعليمية الإبتدائية , الإعدادية و الثانوية كذلك الجامعات المصرية و نتائج الامتحانات للشهادات بمحافظات مصر
إخوان تركيا يتمردون على العلاقات المشبوهة مع "أردوغان"
"سوريال": يجب محاسبة قيادات الجماعة.. وتحذيرات من نفوذ التنظيم قرب انعقاد ملتقى "إرهابي" بفرنسا
كتب : محمد طارق وباريس - (أ.ف.ب)
السبت 04-04-2015 18:31
تصاعدت حدة الصراع داخل المجلس الثوري، التابع لتنظيم الإخوان في تركيا، وكشفت مصادر أن غضبا يجتاح صفوف أعضاء المجلس نتيجة العلاقات المشبوهة بين الإخوان ورجب طيب أردوغان الرئيس التركي وتحكم المخابرات التركية في قرارات الإخوان المقيمين فى إسطنبول. وأضافت المصادر إن عددًا من أعضاء المجلس أبلغوا قيادات التنظيم بضرورة الفصل بين الدعم التركي لقضية الإخوان، وبين استغلال "أردوغان" للجماعة ضد مصر من جهة أخرى.
وقدم المهندس هاني سوريال استقالته من المجلس الثوري اعتراضًا علي فشل الجماعة في مواجهة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال في بيان "المجلس فشل في التعامل مع النظام المصري بالمحافل الدولية، وهناك أمور مريبة داخل أروقته منها اختيار وفد من الإخوان فقط لحضور حفل تنصيب الرئيس التركي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، دون الرجوع إلي الجمعية العمومية للمجلس، والعمل داخل المكتب التنفيذي محصور في أشخاص بعينها، وهناك تجاهل لأي مقترحات أو نقد خارج عن تلك الدائرة، ولو كان من مها عزام رئيس المجلس".
وأشار "سوريال" إلى أن غضب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من المجلس الثوري نتيجة الاستراتيجية التي يتبعها في الإدارة، ومواجهة النظام فى مصر، مؤكدًا أن ترك قيادات الإخوان الحالية دون محاسبتهم على أخطائهم سبب فشل التنظيم في مواجهة "السيسي".
من جهة أخرى، يعقد اتحاد المنظمات الاسلامية الواجهة الاخوانية في فرنسا ملتقاه السنوي نهاية الأسبوع الجارى، ونقلت وكالة "فرانس برس" إن الملتقى يأتى في مرحلة صعبة للاتحاد الفرنسي وللمسلمين بشكل عام. وأضافت "الاتحاد الفرنسي المسجل منذ نوفمبر الماضي على قائمة الجماعات الإرهابية في دولة الإمارات هو أيضا في مرمى الحكومة الفرنسية". مشيرة إلى أن رئيس الوزراء مانويل فالس حذر مرارا من خطاب ونفوذ الإخوان، فيما زعم رئيس الاتحاد عمر لصفر أن الإخوان هم حلفاء فرنسا الحقيقيين.
http://ift.tt/1xNDMoW
"سوريال": يجب محاسبة قيادات الجماعة.. وتحذيرات من نفوذ التنظيم قرب انعقاد ملتقى "إرهابي" بفرنسا
كتب : محمد طارق وباريس - (أ.ف.ب)
السبت 04-04-2015 18:31
تصاعدت حدة الصراع داخل المجلس الثوري، التابع لتنظيم الإخوان في تركيا، وكشفت مصادر أن غضبا يجتاح صفوف أعضاء المجلس نتيجة العلاقات المشبوهة بين الإخوان ورجب طيب أردوغان الرئيس التركي وتحكم المخابرات التركية في قرارات الإخوان المقيمين فى إسطنبول. وأضافت المصادر إن عددًا من أعضاء المجلس أبلغوا قيادات التنظيم بضرورة الفصل بين الدعم التركي لقضية الإخوان، وبين استغلال "أردوغان" للجماعة ضد مصر من جهة أخرى.
وقدم المهندس هاني سوريال استقالته من المجلس الثوري اعتراضًا علي فشل الجماعة في مواجهة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال في بيان "المجلس فشل في التعامل مع النظام المصري بالمحافل الدولية، وهناك أمور مريبة داخل أروقته منها اختيار وفد من الإخوان فقط لحضور حفل تنصيب الرئيس التركي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، دون الرجوع إلي الجمعية العمومية للمجلس، والعمل داخل المكتب التنفيذي محصور في أشخاص بعينها، وهناك تجاهل لأي مقترحات أو نقد خارج عن تلك الدائرة، ولو كان من مها عزام رئيس المجلس".
وأشار "سوريال" إلى أن غضب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من المجلس الثوري نتيجة الاستراتيجية التي يتبعها في الإدارة، ومواجهة النظام فى مصر، مؤكدًا أن ترك قيادات الإخوان الحالية دون محاسبتهم على أخطائهم سبب فشل التنظيم في مواجهة "السيسي".
من جهة أخرى، يعقد اتحاد المنظمات الاسلامية الواجهة الاخوانية في فرنسا ملتقاه السنوي نهاية الأسبوع الجارى، ونقلت وكالة "فرانس برس" إن الملتقى يأتى في مرحلة صعبة للاتحاد الفرنسي وللمسلمين بشكل عام. وأضافت "الاتحاد الفرنسي المسجل منذ نوفمبر الماضي على قائمة الجماعات الإرهابية في دولة الإمارات هو أيضا في مرمى الحكومة الفرنسية". مشيرة إلى أن رئيس الوزراء مانويل فالس حذر مرارا من خطاب ونفوذ الإخوان، فيما زعم رئيس الاتحاد عمر لصفر أن الإخوان هم حلفاء فرنسا الحقيقيين.
http://ift.tt/1xNDMoW
إخوان تركيا يتمردون على العلاقات المشبوهة مع "أردوغان"
موقع بوابة الثانوية العامة متخصص فى التعليم المصرى و كافة المراحل التعليمية الإبتدائية , الإعدادية و الثانوية كذلك الجامعات المصرية و نتائج الامتحانات للشهادات بمحافظات مصر
0 التعليقات
إرسال تعليق