الإرهابية» ترفع شعار «نحمل التفجيرات لمصر»..
الإرهابية» ترفع شعار «نحمل التفجيرات لمصر»..
موقع بوابة الثانوية العامة متخصص فى التعليم المصرى و كافة المراحل التعليمية الإبتدائية , الإعدادية و الثانوية كذلك الجامعات المصرية و نتائج الامتحانات للشهادات بمحافظات مصر
«النور»: «الإرهابية» ترفع شعار «نحمل التفجيرات لمصر».. قيادي بالحزب ينشر أسماء الإخوان المتورطين في التنفجيرات الأخيرة.. غريب أبو الحسن: الجماعة تعتقد أن جرائمها هي الطريق للسلطة
الأربعاء 15-04-2015| 04:02م
مصطفى حمزة
وثق الشيخ غريب أبو الحسن، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، جرائم التفجيرات التي قامت بها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، في عدد من المحافظات، حيث ذكر كل واقعة بأسماء مرتكبيها وعناوينهم، مثبتًا انتماءهم للتنظيم، وأكد أن الشعار الذي يرفعه الإخوان في هذه المرحلة «نحمل المتفجرات لمصر«
وشملت التفجيرات الإخوانية محافظات الإسكندرية والمنوفية والجيزة والشرقية وقنا والمنيا وأسوان، حيث تم رصد أكثر من عملية بالإسكندرية من بينها ما وقع في شارع "الشركة العربية" بقسم ثاني الرمل، تفجير قنبلة قبل زرعها من قبل ثلاثة عناصر من الجماعة هم محمد أحمد عيسى محمود خلف -29 عامًا- ومقيم في سيدي جابر، ومحمد السيد عبد العظيم قاسم -صاحب ورشة تبريد وتكييف-، وعلي عاطف التهامي -مقيم في قسم ثاني رمل- كانوا يستقلون سيارة بيجو وانفجرت فيهم القنبلة قبل زرعها؛ مما أدي إلى مصرع الأول، وإصابة الثاني والثالث إصابات بليغة، وأكد غريب أنهم معروفون بانتمائهم لجماعة الإخوان عند كل المحيطين بهم من إخواننا –يقصد السلفيين- وغيرهم
.
وفي منطقة الورديان أمسك الأهالي بعاطف نعمان -28 سنة- من كوادر "الإرهابية" بمسجد الهدي بطابية صالح بالمفروزة بمينا البصل بعد أن أحرق الترام (المترو) بصينية الورديان وسلموه للشرطة بعد أن أوسعوه ضربا.
وفي محافظة المنوفية انفجرت قنبلة في أحمد عبدالعظيم الكردي- وهو مِن الكوادر الإخوانية مِن قرية فيشا الكبرى مركز منوف- حينما كان يحاول زرعها بجانب محول مجاور لمطحن سرس الليان، فحوله الانفجار إلى أشلاء.
أما مركز كرداسة الذي يعد أحد أكبر معاقل الإخوان في محافظة الجيزة فقد انفجرت قنبلة داخل شقة تقع أمام مسجد عتابي فأدت إلى مصرع فتحي سمير في الحال، وإصابة عبدالرحمن أحمد هلال الذي توفي بعد ذلك، وهو طالب بكلية طب ووالده من كبار قيادات الإخوان بكرداسة، وكل منهما منتمٍ لجماعة الإخوان- حسبما قال القيادي السلفي.
كما وقعت أحداث مشابهة بمحافظة الشرقية التي ينتسب إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، ففي مركز الإبراهيمية خلف المطافي بجوار محول كهرباء انفجرت قنبلة في كل مِن مصعب عبدالكريم هنداوي -19 عامًا- ويقيم بقرية الخضارية، وهو طالب بالفرقة الأولى حقوق الزقازيق، وجهاد أحمد أبو الروس -24 عامًا مِن عزبة المطاوعة-، ومحمد حمد الله -19 عامًا-، دبلوم صنايع من قرية الحلوات، انفجرت فيهم القنبلة أثناء قيامهم بزرعها، وجميعهم أبناء قيادات إخوانية، وهم أيضًا متابعون لآبائهم في نفس الانتماء
.
ولم تسلم محافظات الصعيد من تفجيرات الجماعة الإرهابية، حيث انفجرت قنبلة كان يحملها اثنان من كوادر الإخوان بقرية العربات التابعة لمركز نقادة بمحافظة قنا، هما، محمد حامد فهمي- يعمل في الجمعية الزراعية، وابن عمه حسن حمادة فهمي، كانا يقفان أمام المحكمة تمهيدًا لزرع القنبلة؛ فانفجرت فيهما مما أدى لبتر ذراع أحدهما، وحاول الآخر الفرار، ولكن تمكنت الشرطة مِن اللحاق به.
وفي محافظة أسوان وقع انفجار كبير أطاح بشرفة وأثاث مكتب "هاي تك" لبيع وصيانة الكمبيوتر، والموجود في شارع المركز في إدفو، والذي يملكه الإخوانيان محمود ربيع على حسن -27 سنة،- بكالوريوس هندسة كهربية، مقيم في شارع الجيش بإدفو، وصلاح عبد الحق عبد الكريم -25 عامًا-، بكالوريوس هندسة، مقيم بالكروم بحري بإدفو، وقد حدث ذلك الانفجار يوم الأربعاء 11فبراير الماضي في الساعة السادسة عقب صلاة المغرب، حيث تجمع الأهالي بعد الانفجار، وكان معهم صلاح عبد الحق، وكان منهارًا وباكيًا وهو يقول: "إن صديقي موجود بالمكتب!"، وألقت الشرطة القبض عليه بينما وجدوا جثة محمود ربيع بالمكتب، وقد تحول نصفه السفلي لأشلاء.
ولعل مِن أغرب الحوادث وأشدها ألمًا، وترجمة رؤية الإخوان للمجتمع أنه "جاهلي"، أو الاعتقاد أن هؤلاء الناس ما هم إلا كتلة متميعة لا يحكم لها بإسلام أو كفر! ومِن ثَمَّ يتهاون في دمائهم؛ ما وقع في محافظة المنيا في مسجد الشريعي الواقع في شارع أبو زهران بمركز سمالوط، حيث قام كل مِن خالد محمد زناتي، ومحمد أحمد رجب -وجميعهم من عائلات إخوانية- بزرع قنبلة عند الباب الغربي للمسجد، وزرعوا القنبلة الثانية عند كشك الكهرباء جوار المسجد، أما الثالثة فقد انفجرت فيهم قبل أن يتمكنوا مِن زراعتها ف***ت الأولىن بينما أصيب الثالث وهرب، وتمكنت الشرطة مِن إبطال واحدة وفجرت الأخرى.
وكانت القنابل معدة للانفجار في توقيت خروج المصلين من صلاة الجمعة، ومسجد الشريعي يحيط به كتلة سكنية من الأقباط، ووقع التفجير بعد حادث *** 21 قبطيًّا في ليبيا، واختير هذا المسجد ليظهر وكأنه انتقام مِن الأقباط ل***اهم فتشتعل فتنة طائفية في البلاد، فكل سبب يحوِّل الدولة إلى ركام يعتقد قيادات الإخوان أنه يقربهم للسلطة! ولكن لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
الأربعاء 15-04-2015| 04:02م
مصطفى حمزة
وثق الشيخ غريب أبو الحسن، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، جرائم التفجيرات التي قامت بها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، في عدد من المحافظات، حيث ذكر كل واقعة بأسماء مرتكبيها وعناوينهم، مثبتًا انتماءهم للتنظيم، وأكد أن الشعار الذي يرفعه الإخوان في هذه المرحلة «نحمل المتفجرات لمصر«
وشملت التفجيرات الإخوانية محافظات الإسكندرية والمنوفية والجيزة والشرقية وقنا والمنيا وأسوان، حيث تم رصد أكثر من عملية بالإسكندرية من بينها ما وقع في شارع "الشركة العربية" بقسم ثاني الرمل، تفجير قنبلة قبل زرعها من قبل ثلاثة عناصر من الجماعة هم محمد أحمد عيسى محمود خلف -29 عامًا- ومقيم في سيدي جابر، ومحمد السيد عبد العظيم قاسم -صاحب ورشة تبريد وتكييف-، وعلي عاطف التهامي -مقيم في قسم ثاني رمل- كانوا يستقلون سيارة بيجو وانفجرت فيهم القنبلة قبل زرعها؛ مما أدي إلى مصرع الأول، وإصابة الثاني والثالث إصابات بليغة، وأكد غريب أنهم معروفون بانتمائهم لجماعة الإخوان عند كل المحيطين بهم من إخواننا –يقصد السلفيين- وغيرهم
.
وفي منطقة الورديان أمسك الأهالي بعاطف نعمان -28 سنة- من كوادر "الإرهابية" بمسجد الهدي بطابية صالح بالمفروزة بمينا البصل بعد أن أحرق الترام (المترو) بصينية الورديان وسلموه للشرطة بعد أن أوسعوه ضربا.
وفي محافظة المنوفية انفجرت قنبلة في أحمد عبدالعظيم الكردي- وهو مِن الكوادر الإخوانية مِن قرية فيشا الكبرى مركز منوف- حينما كان يحاول زرعها بجانب محول مجاور لمطحن سرس الليان، فحوله الانفجار إلى أشلاء.
أما مركز كرداسة الذي يعد أحد أكبر معاقل الإخوان في محافظة الجيزة فقد انفجرت قنبلة داخل شقة تقع أمام مسجد عتابي فأدت إلى مصرع فتحي سمير في الحال، وإصابة عبدالرحمن أحمد هلال الذي توفي بعد ذلك، وهو طالب بكلية طب ووالده من كبار قيادات الإخوان بكرداسة، وكل منهما منتمٍ لجماعة الإخوان- حسبما قال القيادي السلفي.
كما وقعت أحداث مشابهة بمحافظة الشرقية التي ينتسب إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، ففي مركز الإبراهيمية خلف المطافي بجوار محول كهرباء انفجرت قنبلة في كل مِن مصعب عبدالكريم هنداوي -19 عامًا- ويقيم بقرية الخضارية، وهو طالب بالفرقة الأولى حقوق الزقازيق، وجهاد أحمد أبو الروس -24 عامًا مِن عزبة المطاوعة-، ومحمد حمد الله -19 عامًا-، دبلوم صنايع من قرية الحلوات، انفجرت فيهم القنبلة أثناء قيامهم بزرعها، وجميعهم أبناء قيادات إخوانية، وهم أيضًا متابعون لآبائهم في نفس الانتماء
.
ولم تسلم محافظات الصعيد من تفجيرات الجماعة الإرهابية، حيث انفجرت قنبلة كان يحملها اثنان من كوادر الإخوان بقرية العربات التابعة لمركز نقادة بمحافظة قنا، هما، محمد حامد فهمي- يعمل في الجمعية الزراعية، وابن عمه حسن حمادة فهمي، كانا يقفان أمام المحكمة تمهيدًا لزرع القنبلة؛ فانفجرت فيهما مما أدى لبتر ذراع أحدهما، وحاول الآخر الفرار، ولكن تمكنت الشرطة مِن اللحاق به.
وفي محافظة أسوان وقع انفجار كبير أطاح بشرفة وأثاث مكتب "هاي تك" لبيع وصيانة الكمبيوتر، والموجود في شارع المركز في إدفو، والذي يملكه الإخوانيان محمود ربيع على حسن -27 سنة،- بكالوريوس هندسة كهربية، مقيم في شارع الجيش بإدفو، وصلاح عبد الحق عبد الكريم -25 عامًا-، بكالوريوس هندسة، مقيم بالكروم بحري بإدفو، وقد حدث ذلك الانفجار يوم الأربعاء 11فبراير الماضي في الساعة السادسة عقب صلاة المغرب، حيث تجمع الأهالي بعد الانفجار، وكان معهم صلاح عبد الحق، وكان منهارًا وباكيًا وهو يقول: "إن صديقي موجود بالمكتب!"، وألقت الشرطة القبض عليه بينما وجدوا جثة محمود ربيع بالمكتب، وقد تحول نصفه السفلي لأشلاء.
ولعل مِن أغرب الحوادث وأشدها ألمًا، وترجمة رؤية الإخوان للمجتمع أنه "جاهلي"، أو الاعتقاد أن هؤلاء الناس ما هم إلا كتلة متميعة لا يحكم لها بإسلام أو كفر! ومِن ثَمَّ يتهاون في دمائهم؛ ما وقع في محافظة المنيا في مسجد الشريعي الواقع في شارع أبو زهران بمركز سمالوط، حيث قام كل مِن خالد محمد زناتي، ومحمد أحمد رجب -وجميعهم من عائلات إخوانية- بزرع قنبلة عند الباب الغربي للمسجد، وزرعوا القنبلة الثانية عند كشك الكهرباء جوار المسجد، أما الثالثة فقد انفجرت فيهم قبل أن يتمكنوا مِن زراعتها ف***ت الأولىن بينما أصيب الثالث وهرب، وتمكنت الشرطة مِن إبطال واحدة وفجرت الأخرى.
وكانت القنابل معدة للانفجار في توقيت خروج المصلين من صلاة الجمعة، ومسجد الشريعي يحيط به كتلة سكنية من الأقباط، ووقع التفجير بعد حادث *** 21 قبطيًّا في ليبيا، واختير هذا المسجد ليظهر وكأنه انتقام مِن الأقباط ل***اهم فتشتعل فتنة طائفية في البلاد، فكل سبب يحوِّل الدولة إلى ركام يعتقد قيادات الإخوان أنه يقربهم للسلطة! ولكن لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
الإرهابية» ترفع شعار «نحمل التفجيرات لمصر»..
موقع بوابة الثانوية العامة متخصص فى التعليم المصرى و كافة المراحل التعليمية الإبتدائية , الإعدادية و الثانوية كذلك الجامعات المصرية و نتائج الامتحانات للشهادات بمحافظات مصر
0 التعليقات
إرسال تعليق