| 0 التعليقات ]

أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا


أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

===


في الموطأ عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس صلاة يجهر فيها فأسقط آية فقال: يا فلان! هل أسقطت في هذه السورة من شيء؟ قال: لا أدري. ثم سأل آخر واثنين وثلاثة كلهم يقول: لا أدري، حتى قال: ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فما يدرون ما تلي منه مما ترك؟ هكذا خرجت عظمة الله من قلوب بني إسرائيل فشهدت أبدانهم وغابت قلوبهم!! ولا يقبل الله من عبد حتى يشهد بقلبه مع بدنه".

- قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما: "ركعتان في تفكرٍ خيرٌ من قيام ليلة بلا قلب".

- قال الحسن البصري: "نزل القرآن ليُتَدَبَّر ويعمل به؛ فاتخذوا تلاوته عملاً

- قال محمد بن كعب القُرَظِي: "لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ(إذا زلزلت) و(القارعة) لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما، وأتفكر!: أحبُّ إليَّ من أن أَهُذَّ القرآن (أي أقرأه بسرعة)".

- قال ابن القيم: "فقراءة القرآن بالتفكّر هي أصل صلاح القلب!"

- وقال ابن عطاء: "القلوب قلوب أقفلت عن التدبر وألسن منعت عن التلاوة وأسماع صمت عن الاستماع ومن القلوب قلوب كشفت عنها الغطاء فلا يكون لها راحة إلاَّ فى تلاوة القرآن واستماعه والتدبر فيه فشتان ما بين الجانبين"..

وقال الطاهر بن عاشور في تفسير (أم على قلوب أقفالها): "وإضافة (أقفال) إلى ضمير (قلوب) نظم بديع أشار إلى اختصاص الأقفال بتلك القلوب، وملازمتها لها.. فدلّ على أنها قاسية..




أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

موقع بوابة الثانوية العامة متخصص فى التعليم المصرى و كافة المراحل التعليمية الإبتدائية , الإعدادية و الثانوية كذلك الجامعات المصرية و نتائج الامتحانات للشهادات بمحافظات مصر

موقع وظائف جوجل وظائف جوجل,

0 التعليقات

إرسال تعليق