| 0 التعليقات ]

الأفلام الاب ا حية تؤثر على العلاقة الحميمة


الأفلام الاب ا حية تؤثر على العلاقة الحميمة

أفادت دراسات عديدة تؤكد أن مشاهدة الأفلام ال*****ة المجانية على الإنترنت؛ ساعدت في تقلص عدد الزيجات، وارتفاع نسب الطلاق في مصر.

وتؤكد زينب مهدي، خبيرة تنمية بشرية ومعالج نفسي، أن الأفلام ال*****ة تعد أحد أهم الأسباب الرئيسة في ارتفاع نسب الطلاق.

وتقول: "تبدأ المشكلة بمقطع حميم في فيلم أجنبي، يحفز مركز الإثارة في الدماغ لديه عندما يكون مصحوباً بالنشوة، ومن ثم يبدأ في البحث عن أفلام تحوي مقاطع *****ة، وتعرض ممارسة للعلاقة ال***ية بالشكل الكامل الذي يُشبع رغبته ال***ية دون الحاجة لممارسة علاقة حميمة مع زوجته"، مؤكدة أن أغلب الرجال يمارسون الاستمناء "العادة السرية" أثناء مشاهدتهم للأفلام ال*****ة.

وتابعت :"معظم الرجال لا يدركون حجم المخاطر الجسيمة التي تضر بصحتهم وتؤثر على الأداء الوظيفي للمخ لديهم، فهي تعمل على تلف المخ بالإضافة إلى إصابته باضطرابات نفسية".

وتضيف خبيرة التنمية البشرية: "أن الاعتياد على مشاهدة الأفلام ال*****ة؛ يعمل على توقف مناطق الإثارة والإحساس في الدماغ لدى الرجل، بالإضافة إلى زوال الرغبة ال***ية لديه، فضلا عن انتيابه بالملل من العلاقات ال***ية الطبيعية التي لا تبدو مثيرة له مثل تلك الأفلام، ومن هنا؛ تنشأ توترات بين الزوجين، تجعل الزوجة ترغب في الطلاق منه".

وقالت إن بحثًا تم نشره من قبل، في مجلة المسالك البولية الأوروبية، أفاد بـ"أن قوة الانتصاب تتناقص بشدة؛ عند التعرض للمشاهد ال***ية المثيرة في اليوم الثالث، مقارنة باليوم الأول، وذلك عند الرجال الأصحاء، كما وأنها تقل أكثر عند هؤلاء الذين أدمنوا الأفلام ال*****ة مرات كثيرة مقارنة بأصحاب المشاهدات القليلة".

كما ورد في مصادر علمية أخرى، أن مشاهدة المثيرات والإيحاءات ال***ية؛ تؤدي إلى إثارة وإنعاظ، مع عدم التصريف الفوري، مما يسبب احتقان الخصيتين التي تعد من العوامل المساعدة على إظهار" دوالى الخصيتين ".

وتؤكد مهدي، أن هناك فتيات ومتزوجات يعتدن على مشاهدة الأفلام ال*****ة أيضا، ولكن بنسب قليلة جدا، مع ممارسة الاسترجاز "العادة السرية" أثناء مشاهدتهن لها، مما يُفقد الرغبة لديهن في ممارسة ال*** مع أزواجهن، نتيجة عدم توافر سمات الفحولة التي شاهدنها في الأفلام ال*****ة.

وعن كيفية الإقلاع عن مشاهدة الأفلام ال*****ة، تقول خبيرة التنمية البشرية: "تتم معالجة هؤلاء عن طريق الإعلاء أو التسامي، بمعنى تحويل طاقة حافز ما أو غريزة ما إلى هدف أسمى أخلاقيا".

وتتابع: "الغريزة ال***ية هي أمر طبيعي في الإنسان، ولم تأتِ الديانات السماوية لكبتها، لكنها شَرَّعَت لها مصارفها الطبيعية التي تتم من خلال الزواج وفقا للمعايير الدينية والأخلاقية، أما عن المراهقين تحت سن الـ18 عاما، فبإمكانهم ممارسة هواية محببة لديهم، والحرص على أداء فريضة الصلاة، والبعد عن كل ما هو مثير للشهوة ال***ية لديهم".

وتختتم "مهدي" حديثها، الموجه إلى الشباب والفتيات، والمتزوجين الذين يعتادون مشاهدة الأفلام ال*****ة، قائلة: "على كل شاب وفتاة يجب أن يدركوا حجم المخاطر الجسيمة التي تتركها المشاهد ال*****ة لديهم، قبل التفكير في المتعة والإثارة ال***ية فقط".







الأفلام الاب ا حية تؤثر على العلاقة الحميمة

موقع بوابة الثانوية العامة متخصص فى التعليم المصرى و كافة المراحل التعليمية الإبتدائية , الإعدادية و الثانوية كذلك الجامعات المصرية و نتائج الامتحانات للشهادات بمحافظات مصر

موقع وظائف جوجل وظائف جوجل,

0 التعليقات

إرسال تعليق