| 0 التعليقات ]

بوابة الثانوية العامة المصرية
موقع بوابة الثانوية العامة متخصص فى التعليم المصرى و كافة المراحل التعليمية الإبتدائية , الإعدادية و الثانوية كذلك الجامعات المصرية و نتائج الامتحانات للشهادات بمحافظات مصر
دستور يا سيادنا!!
Dec 3rd 2012, 21:27

"دستور يا سيادنا" يعنى: "احم احم"، يعنى "يا رب يا ساتر"، يعني: "افتحوا الباب لو سمحتم حتى أدخل وأتكلم".. والكلام عن الدستور مضحك مبكٍ مفرح محزن ولكن لابد من الكلام..
تابعت الذين قرأوا الدستور بعناية وسجلوا انطباعاتهم عنه.. فمن أشاد به كثيرًا وهم فقهاء قانون وأساتذة فيه، واعتبروه "أفضل نقلة نوعية سياسية عملية حضارية لمدة ألفى سنة للأمام".. ومنهم من تهكم عليه ولم يلق له بالاً ووصفه بعضهم - وهم قانونيون أيضاً - أن من فعلوه "ترزجية بردعة".
العقلاء الذين ليس لديهم أجندة خاصة أو هوى خاص قالوا الحق، ونطقوا به مثل نائب الرئيس المستشار محمود مكى الذى قال عنه "إنه أفضل دستور عرفته مصر".
وقال صبحى صالح عضو الجمعية التأسيسية والقيادى بالحرية والعدالة إن الذى يقول على الدستور إنه مهلهل فهو إما جاهل وإما سيئ النية، فنحن عاكفون على كتابة الدستور منذ ستة أشهر وقمنا بعقد مقارنة بين دساتير مصر المختلفة ودساتير العالم وقمنا بالاستماع لمجلس الدولة وللنيابة الإدارة.
وقال سعد عفيفى الأمريكى من أصل مصرى وهو يشارك في "حملة دعم مرسى فى أمريكا وكندا": عكفت لمدة عشر ساعات متفرقة على تفحص وتمعن وتمحص مواد دستورنا الذى أقر وقدم لرئيس الجمهورية اليوم.. وبصفتى رجل قانون لا يمكن أن تفوته شائبة فى هذا الدستور دون أن أعيها وأقولها وبكل صراحة والله على ما أقول شهيد: إن هذا الدستور لو تم تنفيذ كل مواده مع إعمال المراقبة القوية لتطبيقاته.. هذا الدستور سينقل مصر نقلة نوعية سياسية عملية حضارية 2000 سنة للأمام، هيا با بنى وطنى يد بيد ننهص بوطن هو لى ولك، ولكل من يحب مصر بغض النظر عن انتمائه الحزبى أو الأيديولوجى أو الدينى أو العرقي.
وقال الإعلامى أحمد منصور: ألغيتُ كل مواعيدى والتزاماتى، رغم كثرتها، وجلست مثل ملايين المصريين أمام شاشة التليفزيون يوم الخميس الماضى 29 نوفمبر، حتى وقت متأخر من الليل، لأتابع حدثاً تاريخياً هاماً ومشرفاً لمصر وشعبها، بل وللعرب جميعاً وهو تصويت الجمعية الـتأسيسية للدستور على دستور مصر الجديد، تمهيداً لرفعه للرئيس المصرى حتى يدعو الشعب إلى التصويت عليه، ورغم أنى كنت قد قرأت مواد الدستور من قبل، إلا أننى من خلال قراءة الدكتور حسين حامد حسان، كنت كمن يسمعها لأول مرة، وقد وقفت عند روعة الصياغة ودقة العبارة، التى شارك فيها خبراء دستوريون مسلمون ومسيحيون.
وقبلهما أشاد الشيخ القرضاوى وهو رجل عركته الحياة وعركها بالدستور وقال إنه أفضل دستور مر على مصر، وأشاد به رجال الأزهر الذى رأوا فيه إعادة لمكانته ومكانة شيخه لأنه ينص على أن يكون منصبه بالانتخاب، كما كان "زمان" وليس بقرار جمهوري.
وإن كان الفقيه القانونى إبراهيم درويش قد قارن الدستور المصرى الجديد بدستور السودان ومالى وجزر القمر, فى سخرية منه على كثرة عدد مواده, نافياً أى شبه بينه وبين الدستور الأمريكى ذى السبع مواد.
وفى استهانة منه بمعدى مشروع الدستور أكد درويش على قناة التحرير، أنهم لن يستطيعوا أن يحصلوا على لقب "ترزجية قوانين" بل هم "مجرد خياطين" بحسب وصفه, موضحاً أن الخياطين يخيطون الجلابيب وبردعة الحمار فقط.
وعلل المعارضون غياب أساتذة القانون والمرأة والأقباط فى «التأسيسية» بأن ذلك معناه أن الدستور تم وضعه مسبقاً وقال بعضهم على الفضائيات إنه مسلوق. وهى كلمات خرجت حتى قبل أن يقرأ الناس مسودته أو يعلموا فقهها وما ترمى إليه مواده وبنوده كلها.
ومع احترامى للرأى والرأى الآخر فيكفى دستور مصر الجديد أنه أعد على أعين الشعب ولم يعد بليل كبقية الدساتير السابقة، التى لم يكن يعلم بها المواطن، وكان عليه أن يرضخ لها ويخر لها الجميع بالسمع والطاعة صماً وعمياناً.
يكفى دستور مصر الجديد أنه صنع بأيدى الشعب وفقه الشعب وثقافة الشعب وإرادة الشعب وراعى مصالح الشعب، وكانت روح الديمقراطية فيه عالية شفافة وقد تمت مناقشة مواده وبنوده مادة تلو الأخرى دون إفراط أو تفريط.
لماذا هذه التخوف من الدستور الشعبى وهو صنع بأيدى الشعب وعلى أعين الشعب؟ ولم نستورده من بلاد "الواق واق" بل صنعناه بأيدينا وحررناه بأقلام وفكر أبناء مصر ليكون ملائما وموائما لمصر جميعها.. جربوه واصبروا عليه فلن تخسروا وما يخوفكم من الإعلان الدستورى سيسقط من تلقاء نفسه بعد الدستور ويصبح أثرا بعد عين!
********************************
◄◄ آخر كبسولة:
◄ مرة واحد صعيدى علمنا الرجولة وصبر فى وقت يعز فيه الصبر على الصابرين.
- مرة واحد صعيدى عياله ماتوا تحت القطر وما طلعش قطع طريق ولا حرق المنشآت فى الوقت الذى يقطع الطريق فيه اللى عايز علاوة أو زيادة فى مرتبه.
- مرة واحد صعيدى الدم عنده بقى مية يغسل بيها حقد الإعلاميين اللى فكروه ممكن يحرق مصر ويحول الصعيد لحرب أهلية.
- مرة واحد صعيدى الناس كانت بتنكت عليه وهما ما يعرفوش إنهم طلعوا بالنسبة ليه نكته كبيرة.. منكم لله يا صعايدة ضحكتونا على نفسنا"!!
= (من كلمات ‏شريف عبد الستار‏)
دمتم بخير


محمد خضر الشريف

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

موقع وظائف جوجل وظائف جوجل,

0 التعليقات

إرسال تعليق