| 0 التعليقات ]

بوابة الثانوية العامة المصرية - أراء ونقاشات هادفة
ثورة هزليه
Apr 12th 2012, 17:54

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

أرجو أن لا يغضب احد من رأيي المتواضع مع تذكر دائما أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

أولا لماذا هي ثورة هزليه؟


إجابتي باختصار ان كل هذا لا يحدث إلا فيها هي وفقط
بمعنى أن لكل ثورة إتجاه اما اتجاه ثورتنا فهو معكوس بشكل غير طبيعي عن بقية الثورات
لمن لا يعرف التاريخ جيداً فأنصحه ان يقرأ عن ثورة الإمام الخميني بإيران او لماذا فلتنظروا فيما يحدث بمالي حاليا وما حدث لبوكو حرام وهذه ليست ثورة وإنما هي انقلاب عسكري كما حدث في 23 يوليو ولكنّ في مصر الوضع يختلف دائماً
أنظروا في كل تلك الثورات الحقيقيه او الانقلابات حتى ستجدون دائماً أن لكل ثورة هدف حقيقي تسعى ورائه وتذلل كل الصعاب من أجله بمعنى أن الإمام الخميني حينما قام بثورته في إيران قام بإعدام كل من يتبعون الشاه ايران الذي قامت الثورة ضده في ميدان اما الشاه ايران نفسه فقد حدثت بعض المفاوضات من اجله
المهم اني اقول ان مايحدث في الثورات هو تذليل لكل عقبات الديموقراطيه اما في مصر حينما تفكر في قانون للعزل السياسي تجد من يقول أنّ شخصنة القوانين أمر غير وارد . إحقاقاً للحق انا مقتنع بهذا ولكن أين نحن قبل ان نقول هذا أين نحن من الشرعية الثورية التي ازعم انكم لا تعرفون عنها إلا مجرد لفظها المطلق المبهم لأنّنا لم نر شيئاً يدل عليه فالشرعية الثورية من منظوري المتواضع تعني انه عند قيام الثورة فكل شيء مباح لإيصال الشعب للديموقراطيه وايصال الثورة إلى طريق النجاح
ماذا تعرفون عن الثورة الفرنسيه؟؟
هي الثورة الأعظم في التاريخ بأسره بالرغم من كل ما يقال عنها ولكن أرى من منظوري الخاص أنّها رغم ما فقدته من دماء أعني فرنسا في تلك الفتره والقتلى الذين كثر عددهم بشكل غير مسبوق في أي ثورة إلا انها قد ذللت صعابها حتى بقيامهم بثورة ثانيه حتى وصلت ثوورة فرنسا إلى حدٍ غير مسبوق في مثيلاتها حتى أنّها غيرت بعض المفاهيم كالبرجوازيه الصغرى والمتوسطه والقديمه وما إلى ذلك من مفاهيم اقتصاديه .
تلك هي الثورات لو تتذكرون منذ سنة واربعة أشهر بعد حادثة كنيسة القديسين بالاسكندريه حتى ذلك الحين كنا لا نستطيع أن نتحدث بالسياسه فلو نطق احدنا كلمة ينتقد فيها النظام يقول له
الجميع لا تتحدث بهذا االأمر ( الحيطان ليها ودان) والغريب انه بعد هذه الثورة تغيرت البلاد بشكل غريب لا ادري ان كان ايجابياً ام سلبياً كل يتحدث في السياسه وانا احد هؤلاء الكل بالتأكيد ولكن هل هذا طبيعي؟ بالنسبة لي هو نعم طبيعي ان اتحدث كثيراً بالسياسة لأنّني كنت كذلك منذ قبل الثورة حتى أنّي منذ قبل الثورة بسنة تقريباً قد أسست جروب على موقع الفيس بوك اسمه هذي بلاد لم تعد كبلادي وهو اسم مقتبس من عنوان قصيدة للأستاذ فاروق جويده ولم أكن اهتم بما قد يصير لي ولكن ما اقصده الآن هو ذلك التحول في الشعب حتى أن حديثهم الكثير في السياسه يوصلهم لنزاعات شخصيه لمجرد الاختلاف في وجهات النظر

واعود إلى عنوان موضوعي ( ثورة هزليه) الثورة الهزليه هي تلك التي تقوم من أجل العدالة الاجتماعيه وتكتشف بمجرد انتهائها أن كل غنائمها تتجه نحو وفي مصب مجموعة بعينها.
الثورة الهزليه هي تلك التي تقوم لإسقاط نظام فاسد معين وتجد في اول انتخابات تليها رموز ذلك النظام هم ابرز مرشحيها سواء كان أحدهم رئيس وزراء حدثت في عهده مجزرة موقعة الجمل بعد تعهده بعدم تعرض المتظاهرين لأي شيء والآخر نائب الرئيس المخلوع الذي قال ان الشعب المصري غير مستعد للديمقراطيه وكم من جرائم ارتكبها لقمع الحرية والديمقراطيه وحينما يذهب للترشح يلتف حوله الحرس الجمهوري وكأنّه الرئيس حقاً منذ الآن والعجيب في أمره ذلك المنافق انّه بعدما كان يبدو عليه حين إعلان تنحي المخلوع كانت تبدو عليه ملامح الأسى وكأنّه كان يبكي ويأتي الآن ليسخر من ثورتنا ويقول انا آت لكي أستكمل أهداف الثورة !!!! عن أي ثورة تتحدثون؟؟؟؟

ثورة بمجرد إنتهائها انقلب الكل او من يدعون النخبه لأخذ مغانمها وتقسيمها على أنفسهم وصارت بينهم المنازعات التي نعرفها جميعاً الثورة التي فقدت أسمها وما صارت إلا مجرد صور وذكريات سنراها فيما بعد عن ميداننا العظيم وشبابنا الاعظم

عن أي ثورة تتحدثون عن ثورة انقسم فصيلها لتيار محافظ وآخر ليبراالي والشعب بين هذا وذاك تائه؟؟؟؟

ليس لدي ما أقول إلا اني أظن ان الثورة تلفظ أنفاسها الأخيرة

ولكن من أجل المتفائلين فأقول

بيد أنّه في تلك الظروف العصيبه ليس أمامنا إلا ان نتمسك ببصيص الأمل الموجود في حبنا لوطننا وأن نحلم إن كنا لا نملك إلا الأحلام

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

موقع وظائف جوجل وظائف جوجل,

0 التعليقات

إرسال تعليق